116

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
٢٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: لَمَّا اسْتُعْمِلْتُ عَلَى الْيَمَنِ قَالَ لِي أَبِي: أَوُلِّيتَ الْيَمَنَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «إِذَا غَضِبْتَ فَانْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَكَ وَإِلَى الْأَرْضِ أَسْفَلَ مِنْكَ، ثُمَّ أَعْظِمْ خَالِقَهُمَا»
٢٥٠ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَاءَ كِتَابٌ مِنْ مُعَاوِيَةَ إِلَى مَرْوَانَ وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ ⦗٢١٩⦘: إِنَّ سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَشَبَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَزِيدُ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا لَهُ، قَالَ: فَمَسَحَ مَرْوَانُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقٍ: يَا مَرْوَانُ إِنَّمَا هِيَ هِرَقْلِيَّةٌ كُلَّمَا مَاتَ هِرَقْلُ كَانَ هِرَقْلُ مَكَانَهُ مَا لِأَبِي بَكْرٍ لَمْ يَسْتَخْلِفْنِي؟ وَمَا لِعُمَرَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ عَبْدَ اللَّهِ؟، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: أَنْتَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ﴾ [الأحقاف: ١٧] الْآيَةَ. قَالَ: فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَهَا، فَضَرَبَتْ بِسِتْرٍ عَلَى الْبَابِ فَقَالَتْ: يَا ابْنَ الزَّرْقَاءِ أَعَلَيْنَا تُئَوِّلُ الْقُرْآنُ؟ لَوْلَا أَنِّي أَرَى النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَيَدٍ يَرْتَعِشُونَ، لَقُلْتُ قَوْلًا يَخْرُجُ مِنْ أَقْطَارِهَا ، فَقَالَ مَرْوَانُ: مَا يَوْمُنَا مِنْكِ بِوَاحِدٍ

1 / 218