وقد تكون معلقة بشرط
والشرط إما دوام وجود الذات مثل قولنا وفي نسخة قولك الإنسان بالضرورة جسم ناطق ولسنا نعني وفي نسخة فإنا لا نعني به أن الإنسان لم يزل ولا يزال جسما ناطقا فإن هذا كاذب على كل شخص إنساني
بل نعني به أنه ما دام موجود الذات إنسانا فهو جسم ناطق
وكذلك الحال في كل سلب يشبه هذا الإيجاب
وأما دوام كون الموضوع موصوفا بما وضع معه مثل قولنا كل متحرك متغير فليس وفي نسخة وليس معناه على الإطلاق لا ما دام موجود الذات بل ما دام ذات المتحرك متحركا
পৃষ্ঠা ২৬৫