220

ইশারা ইলা সিরা

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

সম্পাদক

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

প্রকাশক

دار القلم - دمشق

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - بيروت

জনগুলি

[الزواج من حفصة ﵂]:
وتزوج حفصة بنت عمر ﵁ في شعبان (١).
وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين (٢).
ويقال: بعد أحد، لأن زوجها خنيس بن حذافة شهد أحدا ومات في تلك الأيام من جراحة (٣).
وطلّقها مرة، وراجعها لأجل عمر-وقيل: وثانية-أمره الله بذلك (٤).

= الشام، وذلك لأنهم خافوا من كمائن المسلمين على طريق الساحل وغيره. وانظر تفصيل هذه السرية في السيرة ٢/ ٥٠ - ٥١، والمغازي ١/ ١٩٧ - ١٩٨، والطبقات ٢/ ٣٦.
(١) يعني من السنة الثالثة، وهذا قول الواقدي كما في الطبقات ٨/ ٨٣، وخليفة /٦٦/، والبلاذري ١/ ٤٢٢، والطبري ٢/ ٤٩٩، وهذا يعني أن زواجها كان قبل أحد بشهرين كما قال البلاذري.
(٢) قول أبي عبيدة في كتابه تسمية أزواج النبي ﷺ/٥٩/، قال: «الدليل على وقت تزويجه إياها أنه تزوجها بعد وفاة رقية بنت النبي ﷺ التي كانت عند عثمان، وكان النبي ﷺ خلّف عثمان بالمدينة حين غزا بدرا ليمرض رقية. . . فماتت، فدفنت يوم أتى أهل المدينة البشير بفتح الله على رسوله ﷺ ببدر وهم على قبرها، فلما قدموا المدينة رأى عمر عثمان مغتما فسأله عن غمه، فشكا إليه اغتمامه لانقطاع الصهر بينه وبين النبي ﷺ، فقال له عمر: ألا أزوجك ابنتي. . .». قلت: والخبر صحيح أخرجه البخاري في النكاح، باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير (٥١٢٢).
(٣) كذا في الاستيعاب ٢/ ٤٥٢، ورجح ابن سيد الناس ٢/ ٣٩٥، والحافظ في الفتح ٩/ ٨١ الأول، وهو كون موته ﵁ عقب بدر كما رواه ابن سعد ٨/ ٨١، لكن كلام الحافظ في الإصابة ٧/ ٥٨١ - ٥٨٢ فيه تناقض فليتنبه.
(٤) يعني بمراجعتها، أما تطليقها ومراجعتها ﵂: فقد ورد ذلك من-

1 / 227