*و«ليس المسؤول بأعلم من السائل» (١).
*و«لا ترفع عصاك عن أهلك» (٢).
*و«لا يضحّى بشرقاء» (٣).
وغير ذلك مما يطول ذكره (٤).
= الصبر: أن يحبس للموت، قال أبو عبيد في الغريب ١/ ٢٥٥ بعد أن ذكر الحديث: ومنه قيل للرجل الذي يقدّم فيضرب عنقه: قتل صبرا. يعني أنه أمسك على الموت. وقال في ٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣: وهو أن يؤخذ الرجل أسيرا، ثم يقدم فيقتل.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الإيمان، باب سؤال جبريل النبي ﷺ عن الإيمان والإسلام و. . . (٥٠)، ومسلم في الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان. . . (٩) و(١٠) واللفظ عندهما: «ما المسؤول عنها بأعلم من السائل». وفي شرحه قال الحافظ في الفتح: وقال القرطبي: مقصود هذا السؤال كف السامعين عن السؤال عن الساعة، لأنهم قد أكثروا السؤال عنها كما ورد في كثير من الآيات والأحاديث، فلما حصل الجواب بما ذكر هنا، حصل اليأس من معرفتها.
(٢) هكذا ذكره أبو عبيد في الأمثال (١٦)، وابن عبد ربه في العقد ٣/ ٦، ورواه الطبراني في الصغير (١١٤) عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا ترفع العصا عن أهلك، وأخفهم في الله ﷿». وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢٣٨ من حديث معاذ ﵁ كجزء من حديث طويل وفيه: «وأنفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبا. .». وقال أبو عبيد في شرحه: فقد علم أنه لم يرد ضربهم بالعصا، وإنما هو الأدب.
(٣) هكذا ضبطته، وهو جزء من حديث أخرجوه في السنن والمسانيد في الأضحية المنهي عنها، وانظر غريب الهروي ١/ ١٠٠، وغريب ابن الجوزي ١/ ٥٣٣، والنهاية ٢/ ٤٦٦، ولم أجد من ذكره في هذا الباب، والله أعلم.
(٤) انظر أحاديث أخرى مجتمعة من هذا الباب أيضا في البيان والتبيين للجاحظ-