160

ইশারা ইলা সিরা

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

তদারক

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

প্রকাশক

دار القلم - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - بيروت

জনগুলি

بقباء وقد نزل على كلثوم بن الهدم، وقيل: سعد بن خيثمة (١). يوم الإثنين سابع-وقيل: ثامن عشر-ربيع (٢). وكان مدة مقامه هناك مع النبي ﷺ ليلة أو ليلتين (٣). [كتابة التاريخ]: وأمر ﵊ بالتاريخ فكتب من حين الهجرة (٤). قال ابن الجزار: ويعرف بعام الإذن (٥).

(١) هكذا في السيرة ١/ ٤٩٣، والطبقات ١/ ٢٣٣، وأنساب الأشراف ١/ ٢٦٣، وتاريخ الطبري ٢/ ٣٨٢، ودرر ابن عبد البر/٨٥/؛ وقدموا جميعا-خلا ابن عبد البر-ذكر كلثوم بن الهدم، وقال ابن سعد: وهو الثبت عندنا. وقال هو وابن إسحاق: ولكنه كان ﷺ يجلس للناس ويتحدث مع أصحابه في منزل سعد بن خيثمة-وكان يسمى منزل العزاب-فذلك قيل: نزل على سعد بن خيثمة. وفي الروض ٢/ ٢٤٥: صواب (العزاب): أعزب، لأنه جمع: (عزب). وقال ابن قتيبة في المعارف/١٥٢/): ونزل بقباء على كلثوم بن الهدم، ثم مات كلثوم فتحول إلى سعد بن خيثمة. ولم يذكر المسعودي في المروج ٢/ ٣٠٢ سوى نزوله على سعد بن خيثمة، والله أعلم. (٢) كذا في المواهب ١/ ٣٠٧، وفي الإمتاع ١/ ٤٨: كان قدومه في النصف من ربيع الأول. (٣) السيرة ١/ ٤٩٣. (٤) أخرجه الطبري ٢/ ٣٨٨، وابن عساكر (مختصر ابن منظور ١/ ٣٢) عن الزهري، ونسبه الحافظ في الفتح ٧/ ٣١٤، والسخاوي في الإعلان بالتوبيخ /١٣٠/: إلى الحاكم في الإكليل عن الزهري أيضا، وقالا: وهذا معضل، والمشهور خلافه. وقوله: من حين الهجرة يعني من ربيع الأول كما هو مصرح به في حديث الزهري. (٥) كذا في إتحاف الورى ١/ ٣٩٧ دون أن ينسبه، وهل المراد به عام الإذن-

1 / 167