144

ইশারা ইলা সিরা

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

তদারক

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

প্রকাশক

دار القلم - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - بيروت

জনগুলি

الهجرة إلى المدينة [أول من هاجر من الصحابة]: ثم إن النبي ﷺ أذن لأصحابه في الهجرة إلى المدينة عند إخوانهم الأنصار، وأقام بمكة ينتظر أن يؤذن له في الخروج. فكان أول من هاجر من مكة إلى المدينة: أبو سلمة بن عبد الأسد، قبل بيعة العقبة بسنة، قدم مكة من الحبشة بمكة (١)، فآذاه أهلها، وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار، فخرج إليهم (٢).

(١) هكذا، وفي السيرة ١/ ٤٦٨ حيث النص فيها: وكان قدم على رسول الله ﷺ مكة من أرض الحبشة، وفي المواهب ١/ ٢٨٤ - حيث ينقل عن المؤلف غالبا كما أشرت في المقدمة-قدم من الحبشة لمكة. (٢) كون أبي سلمة ﵁ أول من هاجر، ذكره: ابن إسحاق ١/ ٤٦٨، وابن سعد ١/ ٢٢٦، وابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ١٠٤، والطبري ٢/ ٣٦٩، وانظر أوائل العسكري/١٤٩/، ووسائل السيوطي/١٢٩/. وقال البلاذري ١/ ٢٥٧: كان أبو سلمة الثالث بعد مصعب وابن أم مكتوم. وأخرج الطبراني في الأوائل له/٥٥/: أن مصعب بن عمير أول من قدم المدينة من المهاجرين. قلت: لا خلاف إن شاء الله فمصعب وابن أم مكتوم قدما المدينة ليقرئا الناس القرآن، وأبو سلمة أول من قدمها بعد الإذن بالهجرة. وقال الواقدي كما في أنساب الأشراف ١/ ٢٥٨: قدم مصعب مكة بعد ذهابه إلى المدينة وهاجر مع من هاجر. والله أعلم.

1 / 151