118

ইশারা ইলা সিরা

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

তদারক

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

প্রকাশক

دار القلم - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - بيروت

জনগুলি

وفشوّ الإسلام في القبائل، اجتمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني المطلب، أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعوا منهم شيئا ولا يبتاعوا منهم.
وكتبوه في صحيفة بخط منصور بن عكرمة، وقيل: بغيض بن عامر، فشلت يده (١).
وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة هلال المحرم سنة سبع (٢)، فانحاز الهاشميون-غير أبي لهب-والمطلبيّون إلى أبي طالب، فدخلوا معه في شعبه، فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا، وقال ابن سعد: سنين (٣).
حتى جهدوا، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرا (٤).
[قدوم بعض مهاجرة الحبشة وقصة الغرانيق]:
وقدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ ﵊:
﴿وَالنَّجْمِ إِذا هَوى﴾ فألقى الشيطان في أمنيته (٥) -على ما ذكره الكلبيّ،

(١) بدعاء النبي ﷺ كما في السيرة ١/ ٣٥٠ و٣٧٧، وانظر اسم الكاتبين فيها وفي الروض ٢/ ١٢٧ حيث صحح الاسم الثاني، واقتصر ابن سعد ١/ ٢٠٩ على الأول فقط.
(٢) طبقات ابن سعد ١/ ٢٠٩ وفيها: ليلة هلال المحرم سنة سبع من حين تنبىء رسول الله ﷺ.
(٣) المصدر السابق ١/ ٢١٠ عن الحكم، وانظر القولين السابقين فيها أيضا ١/ ٢٠٩ - ٢١٠.
(٤) انظر السيرة والطبقات في المواضع السابقة.
(٥) أي في تلاوته عند ذكر اللات والعزى. (الروض ٢/ ١٢٦)، وأصلها كما في الطبري ٢/ ٣٤٠ قال: جلس رسول الله ﷺ في ناد من أندية قريش، كثير أهله، -

1 / 125