وقال الثاني : آبن إسحق، وسعيد بن عفير، ومحمد بن سعد. وفيهـا: سار جيش أسامة بن زيد بن حارثة حتى بلغ الشام، ورجع . وفيهـا: سار أبو بكر إلى ذي القصة فنزلها في جمادى الآخرة. ونفذ خالد بن الوليد لقتال طليحة، فقتل عكاشة بن محصن، وثابت بن فم(٣) وفيهـا: قتل خالد: مالك بن نويرة الحنظلي في رهط، ورثاه أخوه وبعد النبي صلى الله عليه وسلم سيتة أشهر، وقيل : أقل منها. آبنته سيدة نساء العالمين فاطمة عن أربع وعشرين سنة.
وفي سنة آثنتي عشرة. وقعة اليمامة في ربيع الأول، فآستشهد زيد بن الخطاب، من السابقين الأأولين، وكان أخوه يعظمه، وحزن عليه، وقال: أسلم قبلى وآستشهد لی(٨) وآستشهد سالم مولى أبى حذيفة) المقريء، ومولاه أبو حذيفة)،
পৃষ্ঠা ১২