============================================================
م كل كربة وغمة والسالكين فيمن أستخلفهم الله عليهم مسالك العدل والرية . من الفروض الواجبة (ب1) ولمحقوف اللازبة التي اتفقت الأمم على وجوبها وأجمعت وفطرت النفوس على القيام بها وطبعت بذل المجهود في شكر المنعم المحسن والمبالغة في ذلك بغاية المستطاع الممكن والشكر كالإيمان في انه اعتقاد بالقلب وقول باللسان ولما كان السيد اللجل المامون تاج لخلافة عز الإسلام ضرالأنام نظام الدين خالصة أمبر المومنين اعانه الله على مصالح المسلمين ووفقة في خدمن امير المؤمنين وادام لة العلد والبسطة والنكين وثبت فدرته واعلى (1) كلمته وكبت (2) بالذل من كفر فضله وججد نعمته الذي خصد (3) الله تعالى بالشيم (6) المرضية والفضائل النأنية والعرضية والمفاخر التي حاز من شرفها ما لهر بجز غيره من ملوك الامم والمناقب التي (5) جمع من غررا ما صرت عن ناميله طامحات الهمم والاسباب ألدالة على عناية الله تعالى بسة في كل وفست وحسين والاحوال الموجبة ان بشثل له بقوله تعالى (21) * ولقد أصطفيناه في الدنيا وأنه في اللخرة لمن الصالمحبن * قد عم لخااتق بكرمه ووسععم بنمة ووسعهم بفضاله وجوده وغرهم بالعطاء ليزل على زة وجوده وأولاهم من المنن ما وقفهم على حيده وشكره ووال(7) عندهم من المنح ما لا يفترون عن وصفة ولد بسامون من(7) ذكره وكان المملوك قد أخذ من ذلك باوفى(8) لجزء وأوفر السهم وأدرك منة ما استقاد به من الزمان الغليظ ليهم وبلغ من الاعراض ما لمر يكن به طامعا ونال من المال ما جعل الحخا له سامعكا طايعا وحاز من الاحسان ما أعنفل معة قصل الدعاء وتوخيه ووصل ال اقصى ما رجاه في نفسة وولد واخبه أوجب علبه الدبن أن يستوعب في شكرنا السب الالجل جهك5 وفادة للرس ألى أن يسطر من مناقبه ما يستدعي الدعاء له من المملوك وممن ع بعده فضمن هذا لجزء ذكره مع من تقدم من سفراء الدولة ووزرائها وسلاطينها وملوكها التظهر آية فضاله وحصل اليقين (9) أن (ب2) الزمان لمر بات بمشاله ويعلم انهم وان شاركوه (10) في سيادفة الأمة فقد فارقوه فيما وفره الله له من كرم الشجة وشرف الهمة وقصد فيه ما قصل (1) في الفصل اعلك (7) في الاصل ما وفقهم عن جده وشكره ووالا (7) في الاصل يسمون عن (2) في اللصل وكتب (3) في الاصل حضه (8) في الاصل باوفا (14) في الاصل به من الشيم (9) في الاصل على أن (5) في الاصل الذي (10) في الاصل شركوه
পৃষ্ঠা ৪৭