============================================================
دامم وكرم طباع وحسن طوية ونقآء سريرة ومبالغة في النصبحة ومتابرة على الموالاة الصربجة ومتاجرة له تعالى فيما بذل له من ماله وجا* ومخالصة في الطاعة خالقه والهه(1) أستكفاه أمر المملكة وحمله أوفها(2) وعذف به أحكام السياسة وطوفه طوفها فدبر الامور تدبيرا لذ عهد للناس بعشله وعاملهم معاملة تشهد بعنابة الله به في قوله وفعله فلما توفي السيد الاجل الأفضل شرق ألله ضرجة (ا29) ظههر ما لله تعالى فيه من السسر وخرج ما كان له في الغيب من لملتبء ورفعه استحفاف ال اعلى (3) المنزلة التي كانت تنتظره ورقاه استحثاته (16) ألى المرتبة التي كانت ترتقبه فغدا سفير الافة وسلطان الكافة وكفيل اللامة وحامل أعباء الدولة والمرجو لجتثاث أعداء المملكة والمومل ل الفتتاح البلاد المستغلقة وخلع عليه في اليوم الناني من ذي الجتة من سنة حخس عشرة وحسسماي م ن الملابس لخاصة وطوق بطوق ذلهب مرصع وقلد سيفا كذلك وتفرد بالنظر ودعي له على كل منبر خرجت نسخته من حضرة أمير المومنين *اللهم انصر من أصطفاه امير المومنبن لدولته وارتضاة واننخبة لتلبير أحوال محلكته واجتباه وولج اليه الأمور فساسها أحسن سياسة بقظة وجد1 وحزما واستكفاة في المهمات فكفى فيها سضاء واستقلالا وعزما وجيرد منه للمصالح مرهفا تساوى في المضاء حداه واطلع منه كوكب سعد علا واشرف سناوه وسناه الاجل المامون (ب 29) عن الإسلام فخر الانام نظام الدين خالصة أمير المومنين ابا عبد الله مجن اللمري اعانه الله على مصالح المسلمين ووفقه في خدمة أمير المؤمنين وأدام لة (5) العلد والبسطة والنفكين اللهم اجعل كوكب سعده ابل14 عاليا شرفا وافنح للدولة على بديه مغربا ومشرفا واقرن بالتوفيق أرا56(6) وعزاتمه وأمض في نحور أعدأ الين أسنته وصوارمة* وتبت أسمه ونعته على طراز ما يعمل في أعال المملكة من الملابس والفرش والانية فلما تبوأت الأمور منازلها واخذت الشوون مآخذها لهر يقدم هذا السيد شيعحا على الالتفات ألى بيوت العبادات فما أخلى جامعا واا مسجل1 من فعل حسي واثر جميل أعلاء لمنار الملة وابتغاء لمرضاة الله حتى انه افام منبرا في المسجد الذي كان السيد الأجل الأفضل انشاة الربط نيكتير ومدح الافضل في بعض المراني ورأيت في كتاب البستان بحوادث الزمان ان المامون كان برش (3) في الاصل اعلا ببن القصرين يالماء (4) في الاصل استيحاسه (5) في اللصل ادا له (1) في الاصل الاه (2) في لسان العوب لابن منظور الاوق النقل والعذق (2) في الاصل ارااه
পৃষ্ঠা ২