74

ইশাআ

الإشاعة لأشراط الساعة

প্রকাশক

دار المنهاج للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

السواد، فقال: يا محمد؛ هذه ثياب بني عمك العباس، فدعا لهم ﷺ. وقال: اللهم؛ اغفر للعباس وولده. فَتُحْمل الأحاديث الأُول إن صحت على شرارهم، وهذا وأمثاله على خيارهم، على أن هذا أصح وله شواهد. ومن الفتن التي وقعت في زمنهم: - قتال أهل المدينة. - وقتل محمد النفس الزكية ابن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط. - وقتل أخيه إبراهيم بن عبد الله. - وقتل جماعةٍ كثيرةٍ من العلويين. - وحبس الإمام جعفر الصادق في زمن المنصور. - وموت الإمام موسى الكاظم في الحبس في زمن الرشيد. - وإدخال الفلسفة في الإسلام. - ونصرة الاعتزال في زمن المأمون. - وقتل كثير من العلماء. - وتكليفهم القول بخلق القرآن. - وضرب الإمام أحمد بن حنبل في زمنه وزمن المعتصم والواثق وغيرهم. ولم تتفق الكلمة في زمنهم، ولم تَصْفُ لهم الخلافة، فكان أول من رجع عن الاعتزال منهم، ونصر السُنّة: المتوكل؛ فإنه رأى في المنام كأنَّ النبي ﷺ على تَلٍّ وحوله خلقٌ كثير، وهو ينادي بأعلى صوته: "ألا إن محمد بن إدريس الشافعي ترك فيكم عِلمًا نَفيسًا فاتبعوه تهتدوا"، فانتقل إلى مذهب الشافعي، وعين من بيت المال اثني عشر ألفًا لنشر حديث رسول الله ﷺ.

1 / 79