والضم بالنصب والرفع، والخلط بين ألقاب البناء والإعراب شائع عند الكوفيين.
والذي نخرج به مما سبق أن أبا سهل ﵀ لم يكن متعصبا لأحد الفريقين، بل كان يأخذ من آرائهما ما يراه جديرا بالإتباع، وما يحقق غرضه في خدمة المادة العلمية لكتابه في استقلالية وتجرد يحكمها العقل ولا تؤثر فيهما العاطفة.