ইসবাহ আলা মিসবাহ
الإصباح على المصباح
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইসবাহ আলা মিসবাহ
নাসির ইব্রাহিম মুইয়াদি d. 1083 AHالإصباح على المصباح
জনগুলি
وأما من قال: إن الفاسق يعذب عذابا منقطعا كما يحكى عن المريسي، فيقال له: الآية عندك تقضي بالغفران وأنت قطعت على نزول العقاب فأين الغفران؟
وأما من قال: بالوقف، وهم الجمهور من المرجئة، فيقال لهم: ظاهر الآية عندكم تقتضي القطع على المغفرة لمن عدا المشركين وأنتم تتوقفون، وقوله: {لمن يشاء} لا يقتضي الوقف؛ لأن الذي علق بالمشيئة هو تعيين المغفور له، فأما المغفرة فمطلقة، وإذا كان ظاهرها يقتضي مالا يقول به أحد من الأمة وجب صرفها إلى الصغائر أو الكبائر مع التوبة.
وأيضا فإن الآية مجملة لم يبين الله تعالى فيها من الذي يشاء له المغفرة وبيانها في قوله: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم}[النساء:31] إلى غير ذلك مما تحتمله الآية.
ولئن سلمنا فبهذه الاحتمالات تكون ظاهرا، فلا يقاوم القاطع وهي آيات الوعيد الصريحة.
পৃষ্ঠা ৯৯