[chapter 13: II 6] الاشتراك والاختلاف بين الجنس والخاصة ثلاثة اشتراكات وخمسة اختلافات
والجنس والخاصة يعمهما أنهما تابعان للأنواع؛ وذلك أنه متى كان الإنسان موجودا، فالحى موجود؛ ومتى كان الإنسان موجودا، فالضحاك موجود.
ويعمهما أيضا أن الجنس يحمل على الأنواع بالسوية، وكذلك الخاصة على الأشياء التى تشترك فيها، وذلك أن الإنسان والثور حيوان بالسوية؛ وأنوطوس وميلوطس ضحاكان بالسوية
[ويعمهما أيضا أن الجنس يحمل على الأنواع التى دونه على طريق التواطؤ، وكذلك الخاصة على الأشياء التى هى خاصة لها.
[chapter 14: II 7]
ويختلفان بأن الجنس أقدم من الخاصة، إذ الحيوان يوجد أولا، ثم يقسم تبعا لفصوله وخواصه. وأن الجنس يحمل على أنواع كثيرة، والخاصة لا تحمل إلا على النوع الذى هى خاصة له. وأيضا فإن الخاصة تحمل على الشىء الذى هى خاصة له، فأما الجنس فلا ينعكس؛ فليس يجب إذا كان الحيوان موجودا أن يوجد الإنسان، وكذلك ليس يجب إذا كان الحيوان موجودا أن يوجد الضحاك. أما إذا كان الإنسان موجودا، فالضحاك موجود. وأيضا فإن الخاصة توجد للنوع الذى هى خاصة له، وحده، ودائما، ولجميعه. أما الجنس فيوجد للنوع الذى هو جنس له، دائما ولجميعه، ولكن لا للنوع وحده كالحال فى الخاصة. وأخيرا فإن الخواص إذا رفعت، فلا ترفع الأجناس برفعها؛ أما الأجناس فإنها ترفع بارتفاعها الأنواع التى توجد فيها الخواص. فإذا رفعت الأشياء التى توجد فيها الخواص ارتفعت الخواص بارتفاعها.
পৃষ্ঠা ৮৭