162

আল-ইসাবাত ফি তামযীয আল-সাহাবাত

الاصابة في تمييز الصحابة

সম্পাদক

عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الملح الّذي بمأرب [(١)]، فأقطعه إياه، ثم استعاده منه.
ومن طريق أخرى أن أبيض بن حمّال كان بوجهه حزازة وهي القوباء، فالتقمت أنفه، فمسح النبيّ ﷺ على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفيه أثر.
قال البخاريّ وابن السّكن: له صحبة وأحاديث. يعدّ في أهل اليمن.
وروى الطّبرانيّ أنه وفد على أبي بكر لما انتقض عليه عمّال اليمن، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه النبي ﷺ من الصدقة، ثم انتقض ذلك بعد أبي بكر وصار إلى الصدقة.
٢٠- أبيض بن عبد الرحمن [(٢)]:
بن النعمان بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق البارقي، يكنى أبا عزيز- بفتح المهملة وزاءين- وفد إلى النبي ﷺ ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن يزيد عن رجاله، [وكذا هو في جمهرة ابن الكلبي [(٣)]] .
وذكره ابن فتحون عن الطّبريّ.
٢١- أبيض بن هني [(٤)]
بن معاوية، أبو هبيرة، أدرك النبي ﷺ وشهد فتح مصر [(٥)]، ذكره ابن مندة في تاريخه، واستدركه أبو موسى، وذكره ابن الكلبيّ أيضا في «الجمهرة» .
٢٢- أبيض الجنّي:
وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي بن الأشعث أحد المتروكين المتهمين، فأخرج بإسناده من طريق أهل البيت أنّ رسول اللَّه ﷺ قال لعائشة: «أخزى اللَّه شيطانك ...» الحديث، وفيه: «ولكنّ اللَّه أعانني عليه حتّى أسلم» [(٦)]،
واسمه أبيض، وهو في الجنة. وهامة بن هيم [(٧)] بن لاقيس بن إبليس في الجنة.

[(١)] مأرب: بهمزة ساكنة وكسر الراء والباء الموحّدة: هو بلاد الأزد باليمن وقيل: هو اسم قصر كان لهم وقيل هو اسم لملك سبإ وهي كورة بين حضرموت وصنعاء. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٢١٨.
[(٢)] أسد الغابة ت (٢٤) .
[(٣)] سقط في أ.
[(٤)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣، حسن المحاضرة ١/ ٦٨.
[(٥)] مصر: المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث عن ابن السراج ويجوز صرفه وترك صرفه قال أبو البقاء في قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْرًا [البقرة رقم ٦١] «مصرا» نكرة فلذلك انصرف وقيل: هو معرفة وصرف لسكون أوسطه وترك الصرف جائز وقد قرئ به، وهو مثل: هند، ودعد، وفي تسميتها بذلك قولان: أحدهما:
أنها سميت بذلك لأنها آخر حدود المشرق وأول حدود المغرب فهي حد بينهما والمصر: الحد قاله المفضّل الضبي والثاني أنها سميت بذلك لقصد الناس إياها لقولهم: مصرت الشاة إذا حلبتها فالناس يقصدونها ولا يكادون يرغبون إذا نزولها حكاه ابن فارس عن قوم. المطلع/ ١٦٤، ١٦٥.
[(٦)] أخرجه أحمد ١/ ٣٩٧.
[(٧)] في د: هيمة.

1 / 177