إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল্লাহ বামুসা d. Unknown
78

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

প্রকাশক

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

(١٥) حديث: (إذا بليتم فاستتروا) (ليس بحديث بهذا اللفظ) وانظر: (١) "المقاصد الحسنة" (ص: ٥٦) رقم (٥٦). (٢) "التمييز" (ص: ١٤). (٣) "كشف الخفاء" (١/ ٨٧) رقم (٥٦). التعليق: قلت: يُغني عنه حديث: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله ﷿ عنها، فمن ألمَّ فليستتر بستر الله ﷿، فإنه من يبدِ لنا صفحته نقم عليه كتاب الله) (^١) قالها ﷺ بعد رجم ماعز ﵁. وقال ﷺ: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملًا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملتُ البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) متفق عليه. فالواجب على المسلم: أنه إذا ابتلي بشيء من المعاصي والذنوب أن يستتر ويتوب إلى الله علام الغيوب فيما بينه وبين الله، فإن المجاهرة بالمعصية معصية أخرى، نسأل الله العظيم العفو والعافية والستر في الدنيا والآخرة.

(^١) رواه البيهقي والحاكم والطحاوي في "مشكل الأثار" والعقيلي عن ابن عمر ﵁، وصححه الألباني في "الصحيحة" رقم (٦٦٣) و"صحيح الجامع" (١٤٩).

1 / 84