57

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

প্রকাশক

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

(٦) الصعدي في "النوافح العطرة" (٦٨). (٧) الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص: ٢٩٢) رقم (٢٥) باب فضائل النبي ﷺ. (٨) البيروتي في "أسنى المطالب" (٨٦). (٩) العلامة الألباني في "الضعيفة" (٧٢) و"ضعيف الجامع" (٢٤٩). التعليق: قلت: تبين لك ضعف هذا الحديث، ولا شك أنه قد اجتمع في رسول الله ﷺ من خصال الكمال ما لا يحيط به أحد ولا يحصره عدٌّ، أثنى الله تعالى عليه في كتابه الكريم فقال ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾ ﴿القلم: ٤﴾ وكلمة (على) للاستعلاء، فدلَّ اللفظ على أنه مستعلٍ على هذه الأخلاق، ومستولٍ عليها. والخلُقُ: ملكة نفسانية يسهل على المتصف بها الإتيان بالأفعال الجميلة. وقد وصف الله نبيه ﷺ بما يرجع إلى قوته العلمية بأنه عظيم، فقال تعالى ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (١١٣)﴾ ﴿النساء: ١١٣﴾. ووصف ما يرجع إلى قوته العملية بأنه عظيم فقال تعالى ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾ ﴿القلم: ٤﴾ فدلَّ مجموع هاتين الآيتين على

1 / 63