19

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

প্রকাশক

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

وعن عبد الله بن بريدة أن دغفل بن حنظلة قال لمعاوية ﵁ في حديث ذكره: إن غائلة العلم النسيان. وقال الحسن ﵀: غائلة العلم النسيان وترك المذاكرة. رواه الدارمي. وعن معاوية بن صالح قال: حدثني أبو فروة أن عيسى ابن مريم ﵇ كان يقول: لا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تضعه عند غير أهله فتجهل، وكن طبيبًا رفيقًا يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع. وقال الحسن ﵀: لولا النسيان لكان العلم كثيرًا. وقال عكرمة ﵀: إن لهذا العلم ثمنًا، قيل: وما ثمنه؟ قال: أن تضعه عند من يحفظه ولايضيعه. فإن قال قائل: إن بعض الحكماء كان يحدث بعلمه صبيانه وأهله ولم يكونوا لذلك بأهل. قيل له: إنما فعل ذلك من فعله منهم لئلا ينسى. وعن الأعمش-﵀: أن إسماعيل بن رجاء كان يجمع صبيان الكتاب يحدثهم لئلا ينسى حديثه. وعن سعيد بن عبد العزيز: أن خالد بن يزيد بن معاوية كان إذا لم يجد أحدًا يحدثه يحدث جواريه، ثم يقول: إني لأعلم أنكنَّ لستنَّ له بأهل يريد بذلك الحفظ. اهـ.

1 / 25