إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AH
80

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤٠٥ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

" رواه الديلمى وابن عساكر عن جابر، والديلمى عن أنس ". هذا وقد أشار ابن قدامة فى الكتاب المذكور إلى ضعف الحديث بقوله: " وقد روى عن النبى ﷺ: من استنجى.... ". وهو فى الحقيقة ضعيف جدا، فقد وقفت على إسناده، أخرجه ابن عدى فى " الكامل " (من ١٩٦/١) ومن طريقه الجرجانى فى " تاريخ جرجان " (ص ٢٧٢ رقم ٥٤٧) وابن عساكر فى " تاريخ دمشق " (ج ١٥/١٧٣/٢) عن محمد بن زياد بن زبار حدثنا شرفى [١] بن قطامى عن أبى الزبير عن جابر مرفوعا به. قلت: وهذا سند واه جدا. وله ثلاث علل: الأولى: عنعنة أبى الزبير، واسمه محمد بن مسلم، وقد كان يدلس كما قال الحافظ ابن حجر وغيره، والمدلس لا يقبل حديثه، حتى يصرح بالسماع عند الجمهور من علماء الأصول، خلافا لابن حزم، فإنه يقول: لا يقبل حديثه مطلقا ولو صرح به، ذكره فى كتابه " الإحكام فى أصول الأحكام ". الثانية: ضعف شرفى [٢] بن قطامى، وفى ترجمته ساق ابن عدى حديثه هذا وقال: " ليس له من الحديث إلا نحو عشرة، وفى بعض ما رواه مناكير "، قلت: وضعفه الساجى وغيره، وكذبه شعبة واليوسفى. الثالثة: ابن زبار - بالباء الموحدة المشددة - وهو الكلبى، وفى ترجمته ساق الحديث ابن عساكر وروى عن ابن معين أنه قال فيه: " لاشىء ". وعن صالح جزرة: " ليس بذاك ". فصل ما ليس لداخل الخلاء (٥٠) - (حديث على مرفوعا: " ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الخلاء أن يقول: بسم الله ". رواه ابن ماجه (ص ١٨) .

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] ﴿كذا فى الأصل، والصواب: شرقى﴾ [٢] ﴿كذا فى الأصل، والصواب: شرقى﴾

1 / 87