إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية ١٤٠٥ هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٨٥م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
ذمتك، قد رددتنى إليهم ثم أنجانى الله منهم، قال النبى ﷺ: ويل أمه، مسعر حرب، لو كان له أحد، فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر، قال: وينفلت منهم أبو جندل فيلحق بأبى بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبى بصير حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبى ﷺ تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبى ﷺ فأنزل الله ﷿: (وهو الذى كف أيديهم عنكم، وأيديكم عنهم) - حتى بلغ - (حمية الجاهلية) - وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبى الله، ولم يقروا ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وحالوا بينهم وبين البيت -."
(٢١) - (قوله ﷺ: " إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما فى الإناء ثلاثا، فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده ". رواه مسلم (ص ١١) .
* صحيح.
أخرجه مسلم - كما قال المؤلف -، وكذا أبو عوانة فى صحيحه، وأبو داود والنسائى والترمذى وابن ماجه والطحاوى والطيالسى وأحمد من حديث أبى هريرة.
وله عنه طرق كثيرة، بعضها من رواية جابر بن عبد الله عنه، وشاهد من حديث عائشة، وقد بينت ذلك كله فى " صحيح سنن أبى داود " (٩٢) .
(٢٢) - (حديث عمر: " إنما الأعمال بالنيات " (ص ١٢) .
* صحيح، مشهور.
أخرجه الشيخان وأصحاب السنن الأربعة وابن الجارود فى " المنتقى " (٦٤) وأحمد (رقم ١٦٨ و٣٠٠) من حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه مرفوعا به، وتمامه: " وإنما لكل امرىء مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ". وهو أول حديث فى " صحيح البخارى " وأورده فى مواطن أخرى منه. قال
1 / 59