والإِمام الزاهد مفتي دمشق في وقته أبو محمد عبد الرحمن (١) بن نوح بن محمد المقدسي ثم الدمشقي (٦٥٤) والإِمام المتقن المفتي أبو حفص عمر (٢) بن أسعد بن أبي غالب الربعي الاربلي.
والإِمام المجمع على إمامته وجلالته وتقديمه في علم المذهب على أهل عصره بهذه النواجي أبو الحسن سلار (٣) بن الحسن الاربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي (ت ٦٧٠).
وأخذ علم الأصول على جماعة أشهرهم وأجلهم العلامة القاضي أبو الفتح عمر (٤) بن بندار بن عمر بن علي بن محمد التفليسي الشافعي (ت ٦٧٢) رحمهم الله تعالى.
واستفاد من غير هؤلاء العلماء في بقية العلوم (٥).
أبرز تلاميذه:
تخرج بالإِمام النووي جماعة من العلماء أذكر منهم على سبيل المثال: القاضي صدر الدين سليمان (٦) بن هلال الجعفري، خطيب داريا (ت ٧٢٥) وأثنى عليه الشيخ.