ইরশাদ থিকাত
إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع
তদারক
جماعة من العلماء بإشراف الناشر
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
প্রকাশনার স্থান
لبنان
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
وشقة على السويداء فَقَالَ كفار قُرَيْش يَا أهل مَكَّة هَكَذَا سحركم ابْن أبي كَبْشَة انْظُرُوا السفار فَإِن كَانُوا رَأَوْا مثل مَا رَأَيْتُمْ فقد صدق وَإِن لم يَكُونُوا رَأَوْا مثل مَا رَأَيْتُمْ فَهُوَ سحر قَالَ فَسئلَ السفار وَقدمُوا من كل وَجه فَقَالُوا رَأينَا
وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ انْشَقَّ الْقَمَر على زمَان رَسُول الله ﷺ وَفِي صَحِيح مُسلم عَن ابْن عمر فِي قَوْله تَعَالَى ﴿اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر﴾ قَالَ قد كَانَ ذَلِك على عهد رَسُول الله ﷺ انْشَقَّ الْقَمَر فلقَتَيْنِ فلقه من دون الْجَبَل وَفلقَة من خلف الْجَبَل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ اللَّهُمَّ اشْهَدْ
قلت وَقد رُوِيَ فِي غير الصَّحِيحَيْنِ من غير طَرِيق هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين
وَمن دَلَائِل نبوته ﷺ صُعُوده لَيْلَة الْمِعْرَاج إِلَى مَا فَوق السَّمَوَات وَقد نطق بِهَذَا الْكتاب الْعَزِيز وتواترت بِهِ الْأَحَادِيث تواترا لَا يشك من لَهُ أدنى إِلْمَام بِعلم السّنة وَلَا يُنكر ذَلِك إِلَّا متزندق وَلَيْسَ بِيَدِهِ إِلَّا مُجَرّد الاستبعاد وَلَيْسَ ذَلِك مِمَّا تدفع بِهِ الْأَدِلَّة وَيبْطل بِهِ الضروريات وَإِلَّا لَكَانَ مُجَرّد إِنْكَار وُقُوع الشَّيْء المبرهن على وُقُوعه كَافِيا فِي دَفعه وَذَلِكَ خلاف الْعقل وَالنَّقْل
وَقد رفع الله سُبْحَانَهُ إِلَى السَّمَاء إِدْرِيس ﵇ وَثَبت فِي السّفر الثَّانِي من أسفار الْمُلُوك فِي التَّوْرَاة أَن إيليا رفع إِلَى السَّمَاء وَبَعض تلامذته ينظر إِلَيْهِ وشاع ذَلِك وَلم يُخَالف فِيهِ أحد من الْيَهُود وإيليا هَذَا هُوَ الْمُسَمّى فِي الْقُرْآن إلْيَاس
وَهَكَذَا ثَبت فِي الأناجيل كلهَا أَن الله سُبْحَانَهُ رفع عِيسَى ﵇ بعد الصلب فِي زعمهم كَمَا هُوَ مُحَرر هُنَالك وَلَا يُخَالف فِي ذَلِك أحد من النَّصَارَى وَقد نطق الْقُرْآن الْكَرِيم بِأَنَّهُ رَفعه إِلَيْهِ وَلم يصلب والى ذَلِك ذهب بعض طوائف النَّصَارَى
1 / 58