أحمد الثالث بتركيا (ورقمها فيها ٢٦٠).
والثانية: نسخة خطية محفوظة بمكتبة مكة المكرمة (ورقمها ١ نحو).
وصف هاتين النسختين:
أما النسخة الأولى: فمكتوبة بقلن نسخ، وخطها بالغ الحسن والجمال وعليه شكل يسير، التزم كاتبه أن يكتب في كل لوحة (٣٨) ثمانية وثلاثين سطرًا فلم يزد على ذلك ولم ينقص في جميع المخطوطـ، سوى الصفحة الأولى فقد شغلت البسملُة حيّز خمسة أسطر منها، وعدد لوحات هذه النسخة (٢٠٩) تسع ومائتا لوحة، وقد كتبت في القرن العاشر، وليس بها ما يشير إلى اسم كاتبها.
وقد ميّز كاتبها أسماء الأبواب والعناوين بخط كبير إلا أنه لم يظهر في التصوير إلا قليلًا.
أما الشواهد على اختلاف أنواعها فقد مزجها الكاتب بالنص مزجًا، فليس هناك ما يفصل بين النص والآية القرآنية أو الحديث الشريف، أو المثل المأثور أو الشواهد الشعرية ونحو ذلك، فلا أقواس ولا فواصل ولا نقاط إلا أن وضوح الخط يساعد على سرعة التمييز بين ذلك.
لكن أبيات الألفية قد حظيت باهتمام الكاتب فقد كتبها مستقلة عن بقية النصوص، وقد يرمز كاتب هذه النسخة للمصنف بـ (مص).
هذا وقد رمزت لهذه النسخة بالرمز (أ).
وأما النسخة الثانية: فمكتوبة بقلم عادي يميل إلى النسخ، لكنه لم يلتزم بكثير من قواعده، وليست بمشكولة، ولم يلتزم كاتبها عددًا معينًا في كل
1 / 62