والكوفيون على أنه اسم.
١١ - تابعهم في أنه لا يجوز العطف على الضمير المتصل المرفوع إلا بعد الفصل بضمير منفصل، فقال: "فأما ضمير الرفع المتصل أو المستتر فلا يجوز العطف عليه إلا بعد الفصل بالضمير المنفصل المؤكد للمعطوف عليه".
والكوفيون لا يرون وجوب ذلك.
١٢ - جرى على اصطلاحهم في تسمية البدل بدلًا، وأما الكوفيون فيسمونه الترجمة والتبيين.
١٣ - تابع البصريين والكسائي في القول بفعلية "نِعْم وبئس". فقال: "والدليل على فعلية" "نِعْم" و"بئس" دخول تاء التأنيث عليهما، ولا دليل للكوفيين على اسميتهما باتصالهما بحرف الجر ... ".
١٤ - صحح مذهبهم في أن: "فُلُ" و"فُلَة" كناية من "رجل" و"امرأة" على الأصح" والكوفيون يرون أنهما مرخمًا: "فلان" و"فلانة".
ب - متابعته المذهب الكوفي:
ولقد تتبعته وهو يستعرض المسائل النحوية، فوجدته قد وافق الكوفيين فيما يزيد على عشر مسائل، أشرت إليها في مواضعها، وهو في معظمها متابع لابن مالك، وهذه نماذج من تلك المسائل:
١ - تابع الكوفيين في تعليلهم دخول الباء على خبر "ليس" و"ما" وأنه لتأكيد
1 / 32