129

ইরশাদ কুলুব

إرشاد القلوب - الجزء2

জনগুলি

نفسه وهو لا يشعر.

فقال عمر لأبي بكر: يا ليت مضى الجام بالحديث الأول ولم يذكر شيئا، فكان هذا من فضل الله على رسوله وعلى أمير المؤمنين (عليهم السلام) ودلائلهما(1).

[خبر حبابة الوالبية]

روي مرفوعا إلى رشيد الهجري قال: كنت وأبو عبد الله سلمان، وأبو عبد الرحمن قيس بن ورقاء، وأبو القاسم مالك بن التيهان، وسهل بن حنيف بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمدينة إذ دخلت حبابة الوالبية وعلى رأسها كوز(2)شبه المنسف وعليها أسمار(3) سابغة، وهي متقلدة بمصحف وبين أناملها سبحة من حصى ونوى.

فسلمت وبكت كثيرا وقالت: يا أمير المؤمنين آه من فقدك، ووا أسفاه من غيبتك، وواحسرتاه على ما يفوت من الغنيمة منك، لا نلهو ولا نرغب عنك(4)، وانني من أمري لعلى يقين وبيان حقيقة، واني لقيتك وأنت تعلم ما اريد، فمد يده اليمنى وأخذ منها حصاة بيضاء تلمع من صفائها، وأخذ خاتمه من يده وطبع به الحصاة وقال لها: يا حبابة هذا كان مرادك مني؟

فقالت: اي والله يا أمير المؤمنين، هذا اريد لما سمعناه من تفرق شيعتك واختلافهم من بعدك، فأردت هذا البرهان ليكون معي إن عمرت بعدك ولا عمرت ويا ليتني وأهلي وقومي لك الفداء، وإذا وقعت الاشارة وأرسلت(5)

পৃষ্ঠা ১৩৪