ইরশাদ আল-কাসিদ ইলা আসনা আল-মাকাসিদ
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
জনগুলি
المقولات العشر
هى الجوهر وأعراضه التسعة التى هى : الكم ، والكيف ، والإضافة ، والأين والمتى ، والوضع ، والملك ، وأن يفعل ، وأن ينفعل .
الجوهر يرسم يأنه الموجوه لا فى موضوع ، ومعنى هذا الرسم أته الحقيقة التى إذا وجدت كان وجودها لا فى موضوع ، والمراد بالموضوع هاهنا المحل المتقوم بذاته ، المقوم لما يحل قيه. وأقسامه خمسة: الجسم ، والهيولى ، والصورة، والعقل ، والننس وقد يطلق الجوهر ويراد به ذات الشيء وحقيقته ، ويقال الجوهر لكل مرجود لا تحتاج ذاته فى الرجود الى ذات أخرى تقارنها (11 حتى يتم وجودها بالفعل ، وهذا معنى قولهم الجوهر قائم بنفسه . ويقال جوهر لما كان بهذه الصفة ومن شأنه أن يقيل الاضداد بتعاقيها عليه . ويقال جوهر لكل ماوجوده ليس فى محل: والمراد بالهيولى جوهر إثا يحصل وجوده بالفعل بمقارنة الصورة الجسمية ، ويقال هيولى لكل شيء شأنه أن يقبل كمالا ليس فيه ، ويقال المادة على الهيولى بالترادف .
ويقال على كمل شيء موضوع يقيل الكمال باجتماعه إلى غيره يسيرأ كالمنى ، والمراد بالصورة الحقيقية التى تقوم المحل الذى لها ، وترسم بالموجود فى شيء آخر لا كجز، منه ، ولا يصح وجوده منارقا له . ويقال على التوع وعلى كل ماهية لشيء كيف كان وعلى الكمال الذى فيه يستكمل النوع استكماله الثاتى ، وعلى الحقيقة التى تقوم النوع.
والمراد بالعقل الجوهر المجرد عن المادة وعلايقها ، ويقال عقل لصحة الفطرة الأولى ولما يكتسبه الانسان بالتجارب لهيثة محمودة فى حركات الإنسان وسكوناته . ويقال عقل نظرى ، وعقل عملى ، وهما توتان للنفس. ويقال عقل هيولانى للقوة المستعدة لقبول ماهيات الأشياء مجردة عن المواد ، وعقل بالملكة لاستعمال (4) هذه القوة وعقل بالفعل لاستكمال النفس بصورة معقولة ، وعقل مستفاد للماهية المجردة المرتسمة فى التفس على سبيل الحصول من خارج:
(1) لى* (تقارفها)
(2) فى * ب * (لاستكمال)
পৃষ্ঠা ২২৬