ইরশাদ আল-কাসিদ ইলা আসনা আল-মাকাসিদ

ইবন আল-আকফানি d. 749 AH
129

ইরশাদ আল-কাসিদ ইলা আসনা আল-মাকাসিদ

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

مستور ، لقول أمير المؤمنين رضى الله عنه : لن تخلو الأرض عن قائم لله بحبيجه.

ويلتبون أيضا بالباطنية . لقولهم إن لكل ظاهر باطنا، وبالتعليمية ، لقولهم إن العلم بالتعلم من الأثمة خاصة ، وربا لقبوا بالملاحدة لعدولهم عن ظواهر الكتاب والسنة لأنهم يتاولون سائر النصوص . عندهم من مات ولم يعرف إمام زماته أوليس فى عنقه بيعة امام ، مات ميتة جاهلية.

ومتهم الزيدية . القائلون بإمامة زيد بن على بن الحسين ، وإمامة من اجتمع فيه العلم والزهد والشجاعة ظاهرأ وهو من ولد فاطمة عليها السلام (1) ، ويخرج لطلب الإمامة.

ومنهم من زاد صباحة الوجه . وأن لا يكون مؤوفا ، ويجوزون قيام إمامين معا بكانين . ومن رفض زيدأ هذا قهم الذين أطلق عليهم الرافضة أولا . وهولاء الثلائة الطوائف من الشيعة ، أعنى الإمامية والاسماعيلية والريدية . وهم رموس فرقهم ولهم كلام وكتب فى الأصول والفروع . وقام بمقالاتهم (2) رجال ، وآما بقية طواتفهم فلا()... ولكنا نذكرهم سردأ قمنهم المختارية ، أصحاب المختار بن على ، يقولون بامامة محمد بن الحتفية بعد آبيه ، وقيل بعد الحسين عليه السلام (4).

ومنهم الهاشمية . يقولون يإمامة أبى الهاشم بن محمد بن الحنفية ومنهم البيانية . يقولون بإمامة بيان بن سمعان الملقب بالمهدى انتقالا إليه من أبى هاشم بن محمد بن الحنفية ، ونسب إليه القول بالاهية على عليه السلام وظهوره 51) فى بعض الأحايين.

ومنهم الزرامية . أصحاب زرام بن سابق ، ساقوا الإمامة من أمير المؤمنين إلى ابنه محمد ، ثم إلى ابنه أبى هاشم ، ثم إلى على بن عبد الله بن العباس بالوصية، ثم إلى محمد بن على ، ثم إلى أبى عبد الله السفاع.

(1) نى * ج : ارضى الله عنها).

(2) فى * أ * : (بقاماتهم) والمثبت عن بقية النسخ.

(3) مكذا فى الأصل ثم فراغ ونقاط فى ج*.

(4) نى * ج * : ارضى الله عنه وعتهم) وانظر : الحور العين ص 159.

(5) نس * ج* : ا ونسب إليه القول بآلهية على رضى الله عنه وظهرت).

পৃষ্ঠা ১৪০