وخمسين وخمسمائة فانه ج في ذلك العام والتحق فيه بخدمة السيدأحمة الرفاعي وتصوف وتزهدوخرق الله له العادات وأجرى على يديه العجائب وكم له من كرامة جليلة ومنقية حميلة منهاانه كان بعمل ميعادالسماع في صحراءالموصل حول نجرة فحصل لاصحابه وجدوأحوال فالتغت نحوالشجرة وقال

لقدرقص القلوب وتلك صخر * فلملاترقصين وأنتعشب فلازالت الشجرة تهتزحتي اقتلعت من أصولها توفي سنة احدي وسبعين وخمسمائة معمرا بالموصل ودفن في مشهدنبي الله حرجيس عليه السلام ومن شعره يمدح شيخه قطب الوجودالامام الرفاعي رضي اللهعنه أبرقترابي من معاريج واسط * أم الشمس مجلاة بأم عبيدة أم النورنورابن الرفاعي أحمد *صاح المعالى ذي الصفات الحميدة أجلهوهذا والذي فلق الضيا * وأتحف شيخى بالشؤن الاحيدة لعمروالعلاماطاب لي غيرذكيره * وان طال هحري بالغيافي البعيدة تشاهده عيني يمرآةهمتي * فاشهدأنواعالفيوض السعيده ويخلق عزىوالقيول يمدني * بهمته بالواردات الجديدة هوالبدر والفجرالمهلل بالهدى * هوالبحرفياض المعاني السديدة نؤمل من جدوي أبادبه نفجة * فيتحفنابالخارقات العديدة ونسأله من عالم الغبب مده * فكرمنابالمكرمات المديدة ونغفل عن كسب استفاضة فيضه * فيرمقنا فضلا بعين حديدة مناقيه في الاولياءوحيدة * فقل ماتشافي ذي المعالى الوحيدة ومنهم} الامام الكبير والعارف الشهير علامةالوقت شيخ العصر خطبب الحصن جمال الدين محمدو يقال مقدام خطبب أونية ابن علي بن محمدين جمال الدين الخطيب الكبير الحدادي الواسطي الشافعى الطانبي صاحب المحامدالكثيرة والعلوم الغزيرة أصله من الحدادية بلدة من

পৃষ্ঠা ১২১