وهذه قاعدة مطردة: (أن من ترك لله شيئا: عوضه الله خيرا منه).
وقد ذكر في كتاب: (روضة المحبين) في هذا الباب شيئا كثيرا، وقد رأيت حكايات في هذا الباب لا تحصر، وقل أن يحيط بها بشر.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد؛ وعلى آله وصحبه وسلم.
وكان الفراغ منه يوم الاثنين؛ من شهر جمادى الأول؛ سنة ستين وثمانمائة؛ على يد مؤلفها: العبد الفقير؛ الذليل الحقير؛ الراجي عفو ربه القدير؛ المعترف بالذنب والتقصير: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي الجماعيلي، عفا الله عنه وعن جميع المسلمين، آمين؛ آمين؛ آمين.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد؛ وآله وصحبه وسلم.
পৃষ্ঠা ৬৩