ومنها: المرور بين يدي المصلي، ولو كانت صغيرة: لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال فاعله، ولم يجعل وقوفه عن حوائجه ومصالحه أربعين عاما -كما في مسند البزار- خيرا له من مروره بين يديه، والله أعلم).
فصل : وهذه الكبائر التي لا يرجى الخلاص منها إلا بالتوبة
النصوح،
فمن أصر عليها ولم يتب منها: خشي عليه، ومصيبته مصيبة عظيمة، وجريمته ما مثلها جريمة، وربما يخشى على فاعلها من الموت على غير الإسلام، أو أنه يخسف به، أو يمسخ، أو يموت بشؤم موتة، من قتل، أو مرض يشق؛ أو نحو ذلك.
ولو لم يمت كذلك: فلينظر ما يجري للنفس الخبيثة من إزعاج الملائكة لها؛ ونتنها، وطرحها من السماء، وسبها كلما مرت على ملأ، وضرب الملائكة لها، ونحو ذلك.
পৃষ্ঠা ৫৩