ومنها: أن من كيف صفات الله تعالى، أو شبهه بخلقه، أو عطل، أو جسم، أو قال: إن الله بكل مكان، فهي من الكبائر.
ومنها: أن من جحد أن لله وجها أو يدين أو رجلين، أو أنه يضحك، أو أنه يرى في الآخرة، أو جحد كبريائه أو جماله وأي شيء من باقي الصفات، فهي من الكبائر.
ومنها: أن من جحد أن الله يحيي ويميت، ويرزق ويخلق، ويضر وينفع، ويهدي ويضل، ويرحم ويغضب، ويقدر الخير والشر وجميع الأشياء، وأن ليس بيد غيره ضر ولا نفع ولا شيء، فهي من الكبائر.
ومنها: من لم يقل بعذاب القبر وعذاب النار، وأن جهنم حق والنار حق والجنة حق والصراط حق والبعث حق والنشور حق والساعة حق ومحمد حق وسؤال الملكين حق، وجميع ما صح من هذه الأشياء حق، فهي من الكبائر، والله أعلم.
ومنها: أن من لم يقل: القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.
وجميع ما قيل فيه من أنه غير كلام الله ونحوه، وقد ذكر في محله في كتبه: فهو من الكبائر.
পৃষ্ঠা ৩৮