كما سمع الحديث من أبيه والمجد الشيرازي وطائفة.

كان عالماً عاملاً، فقيهاً كاملاً، فريداً تقياً ذكياً، غاية في الحفظ، وجودة النظر في الفقه ودقائقه، مقصوداً من الآفاق، تفقه به جمع كثير؛ منهم: الكمال بن موسى الضجاعي، والشرف ابن المقري، والجمال ابن الخياط، والجمال بن كِبَّن، والموفق الناشري وولده الجمال محمد، والفقيه موفق الدين بن علي، والحافظ ابن حجر وغيرهم.

قال عنه المؤرخ السخاوي: لم يدع له الحق صديقاً.

توفي رحمه الله خامس عشر المحرم سنة (٨١٥هـ).

من آثاره: مختصر المهمات، ومختصر أحكام النساء لابن العطار، والإفادة في مسألة الإرادة.

وممن ذكرهم أستاذنا الشيخ الباحث عبد الله الحبشي أنهم من شيوخ الإمام ابن المقري:

١-العلامة أحمد بن عثمان بن بصيبص (ت ٧٦٨هـ).

٢-العلامة أحمد بن عبد الرحمن بن سلمة الأصابي (ت ٧٦٩هـ).

٣-الإمام أحمد بن موسى الجلاد الزبيدي (ت ٧٩٢هـ).

٤-علي بن الحسن الخزرجي (ت ٨١٢هـ).

قرأ عليه ابن المقري ديوان المتنبي، وقال المؤرخ الخزرجي: فاستفدت بفهمه وذكائه أكثر مما استفاد مني^(١).