Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
তদারক
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
প্রকাশক
دار المنهاج
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪৩৪ AH
প্রকাশনার স্থান
جدة
জনগুলি
শাফেয়ী ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
ইবনে আল-মাকারি d. 837 AHإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
তদারক
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
প্রকাশক
دار المنهاج
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪৩৪ AH
প্রকাশনার স্থান
جدة
জনগুলি
ويضيف قائلاً : وجعل لي جامكية(١) كل شهر ثلاث مئة دينار ، ومئة أيضاً للغلمان مضافين ، وصرف إليَّ داراً كاملة المرافق ، فيها عين جارية ، ونعم وافية، فأقمت عنده في روض أريض ، وجود فائض إلى أن توفاه الله .
ثم يصف حاله مع الملك الناصر بن الأشرف (ت ٨٢٧ هـ) قائلاً :
ثم انتقل الملك إلى ولده الناصر ، فأعطاني ألف دينار ، وأجرى لي الجائزة والجامكية ، وقد جاءني منه وعود صادقة ، وأنا في انتظار وفائها .
ثم إن الدار الذي صرفه الملك الأشرف لابن المقري بدأ فيه الخراب بعد مرور أربعين عاماً في الفترة الأولى من ولاية الملك الظاهر يحيى بن إسماعيل (ت٨٤٢هـ) ، الذي تولى الملك بعد ابن أخيه الملك إسماعيل بن أحمد الناصر سنة (٨٣١هـ) فطلب ابن المقري إليه أن يعيد عمارتها منتهزاً فرصة فراغ الملك الظاهر من عمارة داره السدير ، فقال يخاطبه : [من الكامل]
اجعلْ زكاةَ سديرِكَ المعمورِ إصلاحَ بيتِي فهوَ أيُّ فقيرٍ
بيتٌ بناهُ في الممهَّدِ منعماً وأطالَ فيهِ بشرتي وسرُورِي
ونزلتُ مِنْ أعلى لأسفلِ روعةٍ يا وحشتاهُ لمنزلِي المهجورِ
يحيا بيحيى ما شكوتُ خرابَهُ ويعودُ أحسنَ منزلٍ معمورِ
وعندما انتهى إصلاحُ بيته سنة (٨٣٤هـ ) قال يشكر الملك : [من الطويل]
ففي كلِّ دارٍ فرحةٌ ومسرةٌ وفرحةُ دارِي لا تُحَدُّ ولا تحكى
لقدْ نالَ دارِي منكَ يا مَلِكَ الورَى مِنَ الفضلِ شيئاً لمْ أكنْ نلتُهُ مِنْكَا
لأنَّكَ يا يحيى أعدْتَ شبابَهُ وقدْ دَكَّتِ الأيامُ أركانَهُ دًّكا
ثم ما زال رحمه الله مجتهداً بالتدريس والفتوى والتأليف إلى أن توفاه الله(٢).
(١) الجامكية : مرتب عمال الدولة.
(٢) انظر ((طبقات صلحاء اليمن)) (ص ٣٠٢).
22