80

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

প্রকাশক

دار أضواء السلف المصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

জনগুলি

وَأَمَّا الْإِجْمَاعُ: فَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى وُجُوبِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَكُفْرِ جَاحِدِهِ.
* * *
س ١٤١: مَا الحِكْمَةُ مِنْ مَشْرُوعِيَّةِ الصِّيَامِ؟
الحِكْمَةُ مِنْ مَشْرُوعِيَّةِ الصِّيَامِ: أَنَّهُ وَسِيلَةٌ لِتَحْقِيقِ التَّقْوَى، بِفِعْلِ أَوَامِرِ اللهِ وَتَرْكِ نَوَاهِيهِ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣].
وَقَولُهُ ﷺ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» (^١).
* * *
س ١٤٢: مَا شُرُوطُ وُجُوبِ الصَّوْمِ؟
شُرُوطُ وُجُوبِ الصَّوْمِ سِتَّةٌ، وَهِيَ:
١ - الْإِسْلَامُ.
٢ - الْبُلُوغُ.
٣ - الْعَقْلُ.
٤ - الْقُدْرَةُ عَلَى الصَّوْمِ.

(^١) رَواهُ البُخارِيُّ (١٩٠٣)، وَأَهْلُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ.

1 / 90