ইরশাদ
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
অঞ্চলগুলি
•ইয়েমেন
সম্রাজ্যগুলি
জাইদি ইমামরা (ইয়েমেন: সা'দা, সান'আ)
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
ومرض أبو الدرداء فعادوه، فقالوا: ما تشتكي ؟ قال ذنبي.قالوا: فأي شئ تشتهي ؟ قال: الجنة.قالوا: ألا ندعو لك الطبيب ؟ قال: هو أضجعني.
فهذان العالمان من الصحابة رضي الله عنهم سئلا عن مرضهما ودائهما، فأجابا بأن ذلك هو سيئاتهما وذنوبهما، فتحققت صحة ما ذكرت لك من أن الأمراض والأدواء هي الذنوب التابعة للأهواء.
في أمالي قاضي القضاة قال: "مر بعض الزهاد ببعض المتطببين، وعنده رجال ونساء ومعهم قوارير يرونه، ويصف لكل واحد منهم على قدر ما يرى من علته، فتقدم إليه الزاهد فقال: أيها المتطبب أعندك دواء الذنوب ؟ وكان المتطبب حكيما، فأطرق ساعة إلى الأرض ثم رفع رأسه فقال: تفهم إن وصفت ؟ قال الزاهد: نعم قال: خذ عروق الفقر بورق الصبر، وهليلج التواضع بيليلج الخشوع، واطرحه في هاون التوبة، واسحقه سحقا ناعما بدستق التوفيق، واطرحه في طنجين التقى، وصب عليه ماء الخوف، وأوقد عليه نار المحبة، ثم صفه بمنخل الفكر، في جام الرضاء، ثم روحه بمروحة الجد حتى يبرد، فإذا برد صببته في قدح المناجاة، ثم حركته بملعقة الاستغفار، ثم شربته، ثم تمضمضت بعده بالورع فإنك لا تعود إلى معصية أبدا.
পৃষ্ঠা ৩১৪