قال أبو سلمة(1): (مررت برجل يضرب غلاما له، وأشار إلى الغلام، فسألت مولاه فعفا عنه، فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته، فقال: يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من أغاث مكروبا أعتقه الله من النار يوم الفزع الأكبر(2)).
وقال لأبي أيوب(3): (ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله، تصلح بين الناس إذا تفاسدوا، وتقرب إليهم إذا تباعدوا)(4).
محمد بن المنكدر(5) قال: (تنازع رجلان في المسجد، فقمت أصلح بينهما فلما اصطلحا، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله يقول: (من أصلح بين اثنين استوجب ثواب شهيد)(6).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسه،، والإنفاق من الإقتار، وبذل السلام للعالم)(7).
وعن ابن عمر قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: السلام عليكم. فقال: حسنة) ثم أتاه رجل فقال: (السلام عليكم ورحمة الله فقال: حسنتان) ثم أتاه الثالث رجل فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: ثلاث حسنات) فقال عمر: والله إني لأخرج من بيتي من غير حاجة، إلا أن أسلم على الناس).
পৃষ্ঠা ১৩৮