وَذَكَرَهُ العُقَيْلِيُّ، وَابْنُ شَاهِيْن، وَابْنُ الجَوْزِي فِي "الضُّعَفَاء".
وَأَمَّا تبْنُ حِبَّان فَذَكَرَهُ فِي أَتْبْاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَاريْخِهِ": "ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِيْن"، وَقَالَ أَحْمَد: "صَالِح الحَدِيْث". وَقَالَ أَبُوْ حَاتِم: "جَابِرٌ الجُعْفِي أَحَبّ إِلي مِنْهُ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ".
وَاقْتَصَر فِي "المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان" عَلَى قَوْلِ أَحْمَد، وَابْنِ مَعِيْن فِيْهِ.
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ السَّادِسَة عَشْرَة، وَهُم مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِيْن وَمِائَة، إِلَى سِتِّيْنَ وَمِائَة تَقْرِيْبًا.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^١) أَثَرَيْنِ عَنِ الشَّعْبِي.
قُلْتُ: [ضَعِيْفٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" تَارِيْخ ابْنِ مَعِيْن" (٢/ ٤٢٥)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" (٢/ ٢٩)، (٣/ ٣٠٨)، "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٦/ ١٤٤)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" لمُسْلِم (٢/ ١٨٩)، "أَسَامِي الضُّعَفَاء" لأَبِي زُرْعَة (٢/ ٦١٤)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" (٣/
= الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل، وَلَهُ كَلامٌ جَيِّدٌ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل.
(^١) "السُّنن" (١٠/ ١٢٧/ ٣١٦٣/ ك: الفَرَائِض، فِي مِيْرَاثِ الخُنْثَى)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ١٠٩/ ٢٤٤٨٩).
وَالآخر فِي "السُّنَن" (١٠/ ١٤٦/ ٣١٨٧/ ك: الفرائض، باب: فِي مِيْرَاث ذَوِي الأَرْحَام). وَقَدْ فَاتَ الحَافِظَ ذِكْرُهُ لَهُ فِي "إِتْحَاف المَهَرَة".