إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
প্রকাশক
دار العاصمة للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
مَنِ اسْمُهُ عُبَيْد الله
[٩٥] (مي): عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَدِي بْنِ عَدِي (^١) بْنِ عُمَيْرَة بْنِ فَرْوَة بْنِ زُرَارَة بْنِ الأَرْقَم بْنِ النُّعمَان بْنِ عَمْرو بْنِ وَهْب بْنِ رَبِيْعَة بْنِ الحَارِث بْنِ عَدِي بْنِ رَبِيْعَة بْنِ مُعَاوِيَة الأَكْرَمِيْن بْنِ الحَارِث بْنِ مُعَاوِيَة بْنِ الحَارِث بْنِ ثَوْر بْنِ مُرَبَّع بْنِ مُعَاوِيَة بْنِ ثَوْر (^٢)، الكِنْدِيُّ الجَزَرِيُّ الحَرَّانِيُّ
(^١) هَكَذَا فِي جَمِيْعِ النُّسَخ الخَطِّيَّة -وَكَذَا المَطْبُوْعَة- "عُبَيْد الله بْنُ عَدِي"، وَهُوَ كَذَلِكَ فِي "إِتْحَاف المَهَرَة"، وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ مُحَقِّقِي "سُنَن" الدَّارِمي إِلَى أَنَّ صَوَابَهُ: "عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرو"، ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي تَعْلِيْل مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ بَعْضُهُم مُعَلِّلًا: عُبَيْدُ الله بْنُ عَدِي رَجُلٌ قَدْ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِي ﷺ، وَرَوَى عَنْ كِبَارِ الصَّحَابَة! أَي: فَأَنَّى يَكُوْنَ هُوَ؟ !
قُلْتُ: وَقَدْ خَفِي عَلَيْهِ أَنَّ ثَمَّ رَاويًا آخَر يُقَالُ لَهُ: "عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَدِي" مِنْ تَبَعِ الأَتْبَاعِ، وَهُوَ الكِنْدِي هَذَا، وَلَعَلَّ قَائِل ذَلِكَ اكْتَفَى بِالنَّظَر إِلَى "التَّقْرِيْب" فَحَسْب، فَقَالَ مَا قَالَ، واللهُ أَعْلَم.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فِي أُصُوْلِنَا جَمِيْعهَا "عَدِي" وَهُوَ خَطَأ؛ لأَنَّ الرَّاوِي عَنْ عَبْدِ الكَرِيْم الجَزَرِي هُوَ: عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرو الرِّقِّي، وَاللهُ أَعْلَم.
قُلْتُ: قَولُهُ: "لأَنَّ الرَّاوِي عَنْ عَبْدِ الكَرِيْم الجَزَرِي ... " أَي: فِي "تَهْذِيْب الكَمَال" للمِزَّي، وَكَمَا لا يَخْفَى أَنَّ المِزَّي قَدْ فَاتَهُ مِنْ هَذَا القَبِيْل الشِّيء الكَثِيْر، فَهَا هُنَا مَثَلًا رِوَايَة عَبْدِ الكَرِيْم، عَنْ إِبْرَاهِيْم النَّخَعِي، وَلَمْ يَذْكُرِ المِزِّي فِي تَرْجَمَتِهِ لِعَبْدِ الكَرِيْم رِوَايَته عَنْهُ وَلا ذَكَرَ فِي تَرْجَمَتِهِ لإِبْرَاهِيم رِوَايَة عَبْدِ الكَرِيْم عَنْهُ، فَهَلْ يُقَالُ: إِنَّ عَبْدَ الكَرِيْم هُوَ غير الجزري، وإِبْرَاهِيم هُوَ غير النخعي؟ ! نَعَم، المِزِّي حَاوَلَ أَنْ يَذْكُرَ مَا اسْتَطَاع مِنْ ذَلِكَ إِلا أَنَّهُ شَيءٌ لا سَبِيْل إِلَى اسْتِيْعَابِهِ وَلا حَصْرِهِ، كَمَا قَالَهُ الحَافِظُ فِي مُقَدِّمَة "التَّهْذِيْب"، وَاللهُ المُوَفَّق.
(^٢) انْظُر نَسَبَهُ في تَرْجَمَة أَبِيْهِ مِنْ "تَهْذِيْب الكَمَال".
1 / 380