تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا، وَقَالَ: "حَدِيْثُهُ فِي الكُوْفِيّيْن".
تَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَقَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "هُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْث؛ يَهُوْلُنِي كَثْرَة مَا يُسْنِدُهُ"! (^١).
وَقَالَ أَبُوْ حَاتِم فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ عُثْمَان بْنِ إِبْرَاهِيم (^٢): "رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَن أَحَادِيْث مُنْكَرَة".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَأَخْرَج حَدِيْثَهٌ فِي "صَحِيْحِهِ" (^٣).
وَاعْتَمَدَ الذَّهَبِي كَلامَ أَبِي حَاتِم فِي "تَارِيْخِهِ"، وَ"المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان". وَزَادَ فِيْهِمَا: "مُقِلُّ". وَأَغْفَلَهُ فِي "الدِّيْوَان"، وَذَيْلِهِ".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (^٤): "ضَعَّفَهُ أَبُوْ حَاتِم الرَّازِي".
وَقَالَ مَرَّةً: "ضَعِيْفٌ" (^٥).
وَقَالَ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل": "ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ "الثِّقَات".
(^١) أَي: مِنَ المَوْقُوْفَاتِ وَالمُرْسَلات. وَقَدْ ذَكَرَ هَذِهِ اللَّفْظَة شَيْخُنَا أَبُوْ الحَسَن السُّلَيْمانِي فِي "الشِّفَاء" (ص: ١٨١) فِي المَرْتَبَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ مَرَاتِبِ التَّجْرِيْح.
(^٢) "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٦/ ١٤٤).
(^٣) وَقَدْ فَاتَ الأُسْتَاذَ الفَاضِلَ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الله الشِّهْرِي -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ القَيِّم "زَوَائِد رِجَال صَحِيْح ابْنِ حِبَّان عَلَى الكُتُبِ السِّتَّة"، فَالكَمَالُ للهِ وَحْدَهُ.
(^٤) (٤/ ٧٢).
(^٥) (٩/ ٣٠٢).