28

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

عَنْ حَرِيْمِها، وَقَمَعَ مَنْ خَالَفَهَا".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفَي فِي "القَنْد" (^١): "هُوَ الَّذِي أَظْهَرَ عِلْمَ الحَدِيْث، وَالآثَار، وَالسُّنَة بِسَمَرْقَنْد، وَذَبَّ عَنْهَا".
المَبْحَثُ الثُّالِث: فِي بَيَانِ عَقِيْدَتِهِ، وَفِقهِهِ:
(١) عَقِيْدَتُهُ:
كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالِى- عَلَى عَقِيْدَةِ أَهْلِ الحَدِيْث حَفِظَ اللهُ أَحْيَاءَهُم، وَرَحِمَ أَمْوَاتَهُم، وَكَيْفَ لا يَكُوْنُ عَلَى عَقِيْدَتِهِم وَهُوُ الَّذِي أَظْهَرَ السُّنّةَ وَذَبَّ عَنْ حَرِيْمِهَا بِمَا وَرَاءَ النَّهْر".
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: "ذَاكَ السَّيِّد عُرِضَ عَلَى الكُفْرِ فَلَمْ يَقْبَل" (^٢).
وَذَكَرَهُ الحَافِظُ اللالَكَائِي فِي "شَرْحِ أُصُوْلِ اعْتِقَاد أَهْلِ السُّنَةِ وَالجَمَاعَة" (^٣) "فِي جُمْلَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ القَائِلِيْن بِأَنَّ القُرْآن كَلامُ الله غَيْرُ مَخْلُوْقٍ".
وَقَالَ ابْنُ رَجَبُ الحَنْبَلِي فِي "شَرْحِ عِلَل التِّرْمِذِي" (^٤): "امتُحِنَ فِي مَسْأَلَةِ القُرْآن فَلَمْ يُجِبْ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "العُلُوّ" (^٥): "وَمِمَّنْ لا يَتَأَوّل وَيُؤْمِنُ بِالصِّفَاتِ، وَالعُلُوّ، فِي ذَلِكَ الوَقْت الحَافِظُ أَبُوْ مُحَمَّد عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِي، وَكِتَابُهُ

(^١) (ص: ١٧٣).
(^٢) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٠/ ٣١)، "شَرْح عِلَل التِّرْمذِي" (١/ ٢٢٨).
(^٣) (٢/ ٣٤٣).
(^٤) (١/ ٢٢٨).
(^٥) (ص: ١٩٥).

1 / 28