إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
- وقوله تعالى: ﴿لا تحسبن الَّذِينَ يَفْرَحُونَ﴾.
قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِالتَّاءِ.
وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ.
وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو عَمْرٍو «فَلَا يَحْسَبُنَّهُمْ» بِالْيَاءِ وَضَمِّ الْبَاءِ، وَفِيهِ جَوَابَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ الْفِعْلُ لمُحَمَّدٍ ﷺ، وَالْهَاءُ كِنَايَةٌ عَنِ الْكَفَرَةِ.
وَالثَّانِي: فَلَا يَحْسَبُ الْكُفَّارُ أَنْفُسُهُمْ.
وَمَنْ قَرَأَ بِالتَّاءِ أَيْ: فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ يَا مُحَمَّدُ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ، أَيْ: بِبُعْدٍ مِنَ النَّارِ.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾.
قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو عمرو، وعاصم في رواية أبي بكر بالياء، وَحُجَّتُهُمْ: «فَنَبَذُوهُ» رَدُّوهُ عَلَى الْغَيْبِ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ، جَعَلُوهُ حِكَايَةً لِوَقْتِ أَخْذِ الْمِيثَاقِ عَلَيْهِمْ.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾.
قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَابْنُ عَامِرٍ «وَقَاتَلُوا وَقُتِّلُوا» مُشَدَّدَةَ التَّاءِ، أَيْ: مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ لِلتَّكْثِيرِ.
وَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ «وقتلوا وقاتلوا» يبدءان بِالْمَفْعُولِينَ قَبْلَ الْفَاعِلَيْنِ.
وَقَرَأَ نَافِعٌ، وَعَاصِمٌ، وَأَبُو عَمْرٍو «وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا» خَفِيفَةَ التَّاءِ مِنْ قَتَلُوا.
واختلف القراء في ست ياءات (^١):
«وَجْهِيَ لِلَّهِ» فَتَحَهَا نَافِعٌ، وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ، وأسكنها الباقون.
«وتقبل ﴿مني إنك».
(^١) (وفيها من ياءات الإضافة) ست (وجهي لله) فتحها المدنيان وابن عامر وحفص (مني إنك، ولي آية) فتحهما المدنيان وأبو عمرو (إني أعيذها) و(أنصاري إلى الله) فتحهما المدنيان (إني أخلق) فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو. (وفيها من ياءات الزوائد) ثلاث (ومن اتبعن) أثبتها في الوصل المدنيان وأبو عمرو وأثبتها في الحالتين يعقوب ورويت لابن شنبوذ عن قنبل (وأطيعون) أثبتها في الحالين يعقوب (وخافون) أثبتها في الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل ورويت أيضا لابن شنبوذ عن قنبل كما قدمنا والله تعالى الموفق النشر ٢٩٩/ ١.
1 / 78