إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

ইবন আহমদ ইবন খালওয়েহ d. 370 AH
64

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

وَالْخَفِيفُ فَرْعٌ عَلَى الثَّقِيلِ، وَإِنَّمَا خَفَّفَ أَبُو عَمْرٍو فِي الْجَمْعِ وَلَمْ يُخَفِّفْ فِي الْوَاحِدِ، لِأَنَّ الْجَمْعَ أَثْقَلُ مِنَ الْوَاحِدِ، مِثْلَ إِدَغَامِهِ «خَلَقْكُّمْ ثُمَّ رَزَقْكُّمْ». وَلَا يُدْغِمُ خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ. وحذف من هذه السورة ست ياءات اخْتَلَفُوا فِي ثَلَاثٍ: - ﴿دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (^١). فَأَثْبَتَ أَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِيهِمَا فِي الْوَصْلِ، وَحَذَفَهُمَا فِي الْوَقْفِ، وَرَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَوَرْشٌ عَنْ نَافِعٍ مِثْلَ أَبِي عَمْرٍو، وَرَوَى الْمُسَيَّبِيُّ، عَنْهُ بِغَيْرِ يَاءٍ فِيهِمَا، وَرَوَى قَالُونٌ عَنْهُ أَنَّهُ وَصَلَ «الدَّاعِي» بِيَاءٍ وَوَقَفَ بِغَيْرِ يَاءٍ وَلَمْ يَذْكُرْ «إِذَا دَعَانِي». وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ يَاءٍ فِي وَصْلٍ وَوَقْفٍ. - ﴿وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾. أَثْبَتَهَا أَبُو عَمْرٍو فِي الْوَصْلِ، وَحَذَفَهَا فِي الْوَقْفِ، رَدَّهُ فِي الْوَصْلِ إِلَى أَصْلِ الْكَلِمَةِ، وَفِي الْوَقْفِ إِلَى الْمُصْحَفِ، وَحَذَفَهَا الباقون وصلا ووقفا.

(^١) قال ابن الجزري في النشر: «(وفيها من آيات الإضافة) ثمان تقدم الكلام عليها إجمالا في بابها (إني أعلم) الموضعان فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمر و(عهدي للظالمين) أسكنها حمزة وحفص (بيتي للطائفين) فتحها المدنيان وهشام وحفص (فاذكروني أذكركم) فتحها ابن كثير (وليؤمنوا بي) فتحها ورش (مني إلا) فتحها المدنيان وأبو عمرو (ربي الذي) سكنها حمزة. (وفيها من آيات الزوائد) ست تقدم الكلام عليها إجمالا (فارهبون، فاتقون، تكفرون) أثبتهن في الحالتين يعقوب (الداع) إذا أثبت الياء في الوصل أبو عمرو وورش وأبو جعفر واختلف عن قالون كما تقدم وأثبتها يعقوب في الحالين (دعان) أثبت الياء فيها وصلا أبو جعفر وأبو عمرو وورش. واختلف عن قالون كما تقدم وأثبتها في الحالتين يعقوب (واتقون يا أولي) أثبت الياء وصلا أبو جعفر وأبو عمرو في الحالتين يعقوب» وانظر النشر ٢٩٤/ ١.

1 / 66