إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

ইবন আহমদ ইবন খালওয়েহ d. 370 AH
59

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

يَا عَجَبًا لِلْمَيِّتِ النَّاشِرِ وَمَنْ قَرَأَ بِالزَّايِ، فَحُجَّتُهُ مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ، عَنْ علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَجَّابِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: «كَيْفَ نَنْشُرُهَا» قَالَ: إِنَّمَا هِيَ زاي فزرها قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ أَشْبِعْ إِعْجَامَهَا. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَيْ صَيِّرْهَا زَايًا لَا رَاءً، لِأَنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ: لَمَّا كَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، صَوَّدْتَ صَادًا، وَكَوَّفْتَ كَافًا، وَزَوَّيْتَ زَايًا، وَلَوْ أَرَادُوا رَاءً، لَقَالُوا: رَيَّيَهَا بِالْيَاءِ، كَمَا قَالُوا: أَيَّيْتَهَا مِنَ الْيَاءِ، فَتَأَمَّلْ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَطِيفٌ جِدًّا. - وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ﴾. قَرَأَ حَمْزَةُ وَحْدَهُ «فَصِرْهُنَّ إِلَيْكَ» بِكَسْرِ الصَّادِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ «فَصُرْهُنَّ» بِالضَّمِّ، وَهُو الِاخْتِيَارُ، لِأَنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ: صَارَ يَصُورُ: إِذَا مَالَ، قَالَ الشَّاعِرُ: يَصُورُ عَبُوقُهَا أَحْوَى زَنِيمٌ ... لَهُ ظَابُ كَمَا صَخِبَ الْغَرِيمُ الظَّابُ وَالظَّامُ: الصَّوْتُ جَمِيعًا، وَهُمَا السَّلَفُ أَيْضًا، وَيُقَالُ: الضَّيْرَنُ، الضَّيْزَنُ أَيْضًا: اسْمُ صَنَمٍ، وَالضَّيْزَنُ: الَّذِي يَتَزَوَّجُ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى ذَوَاتِ الْوَاوِ، وَ«صِرْهُنَّ» مِنْ صَارَ يَصِيرُ، أَيْ: قَطِّعْهُنَّ إِلَيْكَ «صُرْهُنَّ» ضمهن وَأَمِلْهُنَّ إِلَيْكَ. - وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ﴾. قَرَأَ عَاصِمٌ، وَابْنُ عَامِرٍ «بِرَبْوَةٍ» بِالْفَتْحِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالضَّمِّ، وَكَذَلِكَ اخْتِلَافُهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾. جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنَّهَا دِمَشْقُ. وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «رِبْوَةٍ» بِالْكَسْرِ، وَفِيهَا سَبْعُ لُغَاتٍ، رِبْوَةٍ، وَرُبْوَةٍ، وَرَبْوَةٍ، وَرُبَاوَةٍ، وربَاوة، وَرِبًا، قَالَ الشَّاعِرُ: وَكُنَّا بِالرِّبَاوَةِ قَاطِنِينَا وَالرِّبْوَةُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ، وَقَرَأَ الْأَشْعَثُ الْعُقَيْلِيُّ «كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبَوَةٍ» أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ: وَيَبِيتُ مَنْزِلَ عَرْضَةٍ بِرَبَاوَةٍ ... بَيْنَ النَّخِيلِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ

1 / 61