ইকতিসাদ নাসিজ
اقتصاد النسيج في الغرب الإسلامي في العصر الوسيط
জনগুলি
فالرعي نوعان؛ الرعي المختلط: بمناطق الزراعة ويكون فيها صاحب الماشية هو صاحب الأرض، والرعي الصحراوي: يكون فيها الراعي هو صاحب الماشية،
194
وهو ما يعطي تفسيرا حول امتهان العديد من القبائل والعشائر لحرفة الرعي؛ فأطلق عليهم الشاوية، هذا بخلاف أن سلاطين بني مرين اعتمدوا في تربية ماشيتهم على تلك العشائر وعلى غيرها من القبائل البدوية.
195
فكان لوجود المراعي وكثرتها في مناطق الغرب الإسلامي أثره في إثراء اقتصاد حكوماته، حيث تظهر حصيلة الخراج المتحصل من بلدان المغرب الإسلامي في عهد بني مرين مدى الازدهار الرعوي بها، من مراع عامة أو مراع خاصة بخلفاء بني مرين؛ فحصيلة الخراج التي تحصلت عليه الدولة من تلك المراعي كانت كما يأتي: الخراج من فاس 150000 مثقال، ومن مراكش 150000 مثقال، ومن سجلماسة ودرعة 150000 مثقال، ومن مكناسة 60000 مثقال، ومن سبتة 50000 مثقال، ومن أنفى 40000 مثقال، ومن تازة 30000 مثقال ، ومن عصاصة ومليلة والمزمة ما قيمته 30000 مثقال، ومن طنجة 30000 مثقال، ومن مدينة أسفي 25000 مثقال، ومن أغمات 25000 مثقال، ومن أزمور20000 مثقال، ومن بادس 10000 مثقال.
196
واشتهرت العديد من المدن المغربية بمراعيها كمدن المغرب الأدنى لتنوعها - وكان لهذا التنوع أثره في انتشار بعض سلالات الأغنام التي أنتجت أنواعا جيدة من الصوف، وكان هذا نتيجة للتبادل الثقافي والاقتصادي بين بلدان الغرب والشرق - وبخاصة شبه جزيرة جربة التي يصفها القلصادي
197
بقوله: «وما خصت به لين صوف ورطوبته، وتصير الشاة من غير الجزيرة فيها بعد إقامة سنة مثل شياهها في رطوبة الصوف.» وهو ما يعكس مدى جودة المراعي الموجودة بجزيرة جربة؛ مما أثر على جودة صوفها، وهو ما أكده التجاني
198
অজানা পৃষ্ঠা