188

ইকতিসাদ ফি ইকতিকাদ

الاقتصاد في الاعتقاد

তদারক

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

প্রকাশক

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

يُؤْمِنُونَ﴾ ١.

١ سورة مريم/ ٣٩. والحديث رواه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة مريم، باب ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ ح «٤٧٣٠» ٣/٢٥٨. ومسلم في كتاب الجنة، باب «النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء»، ح «٢٨٤٩» ٤/٢١٨٨. والترمذي في كتاب التفسير، باب «ومن سورة مريم» ح «٣١٥٦» ٥/٣١٥، وأحمد في المسند ٣/٩، والآجري في الشريعة ص٤٠١. قال الترمذي: والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك، وابن عيينة، ووكيع، وغيرهم، أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا: نروي هذه الأحاديث، ونؤمن بها، ولا يقال كيف؟ وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت، ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا نتوهم، ولا يقال: كيف؟ . وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه. الجامع الصحيح ٤/٦٩٢. قلت: لا يعنون بقولهم: ولا تفسر، أنه لا يفهم لها معنى، بل يقصدون عدم تفسيرها بخلاف ظاهرها الذي تدل عليه.

1 / 195