110

ইকতিদাব

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب

তদারক

الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد

প্রকাশক

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

জনগুলি

ويريد بالدارين: الدنيا والآخرة.
هذا آخر ما حضرنا من القول في هذه الخطبة.
ولما كان أبو محمد بن قتيبة- رحمه الله تعالى- قد شرط على الكاتب شروطًا في هذه الخطبة، ألزمه معرفتها وكان الكتاب مختلفي الطبقات، منهم من تلزمه معرفة تلك الأشياء، ومنهم من يختص ببعضها دون بعض. فإن علم غير ما هو مضطر إلى معرفته في صناعته، كان زائدًا في نبله، وإن جهله، لم يكن معنفًا على جهله، رأينا أن نذكر أصناف الكتاب، وما يحتاج إليه كل صنف منهم، مما يخص مرتبته، ما لا يسع واحدًا منهم أن يحتمله. ثم نذكر بعد ذلك آلة الكتاب التي يحتاجون إلى معرفتها، كالدواة والقلم ونحوهما. ونجري في ذلك كله إلى الاختصار، ليكون متممًا لفائد هذه الخطبة وبالله التوفيق.

1 / 135