9

ইক্তিদাব

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

তদারক

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١ م

জনগুলি

ونحن اقتسمنا المال نصفين بيننا ... فقلت لهم هذا لها ها وذا ليا كأنه أراد أن يقول: وهذا لي، فصير الواو بين "ها" و"ذا". وزعم أن مثل ذلك، إي: ها الله ذا، إنما هو هذا. وقد يكون "ها" في ها أنت ذا غير مقدمةٍ، ولكنها تكون [للتنبيه] بمنزلتها في هذا، يدلك على ذلك قوله [﷿]: ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ﴾، فلو كانت "ها" هاهنا هي التي تكون أولًا إذا قلت هؤلاء لم تُعد هاهنا بعد أنتم. وحدثنا يونس أيضًا - تصديقًا لقول أبي الخطاب-: أن العرب تقول: هذا أنت تقول: كذا وكذا، لم يرد بقوله: "هذا أنت" أن تعرفه نفسه، كأنك تريد أن تعلمه أنه ليس غيره، هذا محالٌ، ولكنه أراد أن ينبهه، كأنه قال: الحاضر عندنا أنت، أو الحاضر القائل كذا وكذا أنت. وإن شئت لم تقدم "ها" في هذا الباب، قال الله ﷿: ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ﴾ هذا كله كلام سيبويه. وقال السيرافي: وإنما كقول

1 / 12