26

ইক্তিদাব

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

তদারক

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١ م

জনগুলি

-[قوله: "فقال عمر طففت"] ابن السيد: والمشهور في "التطفيف" إنما هو النقصان. قال: فإن قيل: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ...﴾ الآية: تدل على أنه زيادةٌ ونُقصانٍ؟ فالجواب: أن الزيادة التي يأخذونها لأنفسهم ترجع بالنقصان على من يعاملهم، وتعود بالنقصان عليهم آخرًا. قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: [التطفيف- في لسان العرب-: إنما هو الزيادة على العدل، والنقصان منه؛ وذلك ذمٌ، قال الله تعالى]: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾. - وقوله: "فأخر الصلاة ساهيًا أو ناسيًا" [٢٣]. السهو: الذهول عن الشيء، تقدمه ذكرٌ أو لم يتقدمه، فأما النسيان فلا بد أن يتقدمه الذكر، وقد قيل: إنهما متداخلان، وأن معناهما واحدٌ. - "الشفق" في اللغة: اسمٌ للبياض والحمرة جميعًا اللذين ليسا بناصعٍ ولا فاقعٍ.

1 / 29