254

ইক্তিদাব

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

সম্পাদক

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١ م

জনগুলি

و"الاسترجاع": يكون بمعنيين:
أحدهما: أن يقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦)﴾.
والثاني: ترديد الكلام مرة بعد مرة على جهة التلهف.
ويقال: وجب الرجل وجوبًا؛ إذا مات، وهو مشتق من وجب الحائط: سقط، ووجبت الشمس: غابت؛ قال الله تعالى: ﴿وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾.
وقولها: "إن كنت لأرجو أن تكون شهيدًا"، "إن"- ههنا- عند سيبويه، مخففة من الثقيلة، دخلت اللام في خبرها فرقًا بينها وبين النافية، ولا يجوز عنده إذا جاءت بعدها هذه اللام أن تكون نافية كما تقدم، ويجيز الكوفيون كونها نافية بمعنى "ما" وتكون اللام بمعنى "إلا" كأنها قالت: ما كنت إلا أرجو، ومثله قوله تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤)﴾.
ويقال: "جهاز" و"جهاز" وهو ما يتجهز به الرجل لسفره.
"والمطعون": الذي يصيبه الطاعون، وفعله طعن، لما لم يسم فاعله.
و"ذات الجنب": الشوصة، وقيل: إنها في الجانب الآخر من موضع

1 / 263