126

ইক্তিদাব

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

তদারক

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١ م

জনগুলি

من بدنت وبدنت بدنًا وبدانًا؛ إذا سمنت؛ سميت بذلك لأنها تبدن. و"البدانة": السمن، وجمعها: بدن، كما يقال: ثمرة وثمر. وقول عمر: "الوضوء أيضًا؟ " الرواية بالرفع على لفظ الخبر، والصواب: "الوضوء؟ " بالمد على لفظ الاستفهام؛ لأنه توبيخ، فهو مثل قوله [تعالى]: ﴿أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ ومجازه في العربية مبتدأ محذوف الخبر، كأنه قال: الوضوء أيضًا مما فعلت؟ ولو نصب لكان جائزًا كأنه قال: أتخيرت الوضوء؟. وأما قول مالك: "من اغتسل [يوم الجمعة] معجلًا أو مؤخرًا" [٥]. فإنه يجوز فيه الفتح والكسر، فالفتح على الصفة لمصدر محذوف تقديره: اغتسالًا معجلًا أو مؤخرًا، ومن كسر جعلهما حالين من ضمير الفاعل في "اغتسل". (ما جاء في الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب) اللغو: رديء الكلام، وما لا خير فيه منه، بمعنى قد لغوت، أي:

1 / 130